أشهر مغنيي شارات الرسوم المتحركة في العالم العربي
لأن زهور الياسمين لا تفوح فنا إلا في بلاد الشام
تستمد مسلسلات الأنيمي سحرها من خيال كاتب وبراعة رسام وخبرة محرك، لكن فضلا كبيرا في سر جاذبيتها وخلودها في الأذهان يعود بلا أدنى شك إلى حناجر مغنيي شارات البداية والختام.
سامي كلارك (لبنان) : بدأ الغناء هواية مع كورال المدرسة، مضمرا في نفسه أن يواصل السير في هذا المجال رغم ما لقيه من معارضة عائلية. ظلت اختيارات كلارك الغنائية تميل نحو الموسيقى الغربية حتى أوائل الثمانينات حين غامر بأداء شارة «جرندايزر»، ورغم أنه لم يتوقع نجاح التجربة كونها إحدى المرات القليلة التي غنى فيها بالعربية الفصيحة، إلا أن الأغنية (وبعدها جزيرة الكنز) انتشرت بشكل سريع وارتبط بها جيل كامل من الأطفال.
سهير عودة (الأردن) : من أب فلسطيني وأم سعودية ترعرعت سهير في الأردن وتعلقت بفن التمثيل والغناء مبكرا، فقدمت الكثير من الأغنيات بشكل فردي أو مع فرقة ميراج التي انضمت إليها عام 1988. لسهير في مجال غناء شارات الرسوم مشاركة وحيدة وهي مقدمة المسلسل الشهير «سالي» وقد أعادت توزيعها وأدائها عام 2013 لتعرض بفقرة (أيام الطيبين) على تلفزيون قطر.
طارق العربى (سوريا) : ولد لأب وأم جزائريين لكنه ترعرع سوريا في دمشق. عام 1992 تلقى طارق عرضا مفاجئا للعمل مع مركز الزهرة للدوبلاج في تأليف وتلحين أغنية ماوكلي فتى الأدغال. فأبدعها بشكل مميز وأداها بصوته بمشاركة الفنانة ثائرة حويجة، لتكون تلك أول لبنة في صرح عظيم من الأعمال الغنائية التي قدمها عبر فينوس وسبيستون، وشملت كابتن ماجد وموكاموكا وصقور الأرض والمحقق كونان وعهد الأصدقاء وهزيم الرعد وغيرها كثير.
رشا رزق (سوريا) : برزت موهبة رشا الغنائية منذ سن صغير. لذا كان واضحا أنها لن تواصل دراسة الاقتصاد في الجامعة ولا الأدب الفرنسي رغم محاولتها ذلك، إذ ظل المعهد العالي للموسيقى يجذبها بقوة حتى أصبحت إحدى نوتاته الساحرة. فى 1995 رشحها صديق للفنان طارق العربي للانضمام لمركز الزهرة، فكانت تلك فرصتها التي أحسنت استغلالها، فقدمت بصوت ملائكي لائحة من أعذب أغاني سبيستون على الإطلاق، ومنها بوكيمون وسندريلا وريمي وعهد الأصدقاء والمقاتل النبيل وأيرون كيد والقناص.
عاصم سكر (سوريا) : نشأ وسط عائلة فنية في دمشق فتعلق بالموسيقى والغناء منذ طفولته وتألق في مشاركاته بحفلات المدرسة وإعلانات التلفزيون. خلال فترة الدراسة الجامعية تابع عاصم السير في دروب شغفه الموسيقى ليؤسس فرقة الأنغام العربية قبل أن يتميز في إبداع أغاني المسلسلات تلحينا وأداء لحساب العديد من شركات الإنتاج العربية. بيد أن اسمه كان أكثر ارتباطا بقناة سبيستون، حيث افتتح بصوته الهادر باقة من روائعها المدبلجة من أشهرها دراغون بول وصقور الأرض وسيف الصاعقة وهزيم الرعد وأجنحة كاندام وبي باتل بريست.
عنان الخياط (سوريا) : مالت عنان أكثر نحو أداء الأناشيد الدينية، وأصدرت ألبومات راقية لصالح قناة سنا للأطفال. كما تعاملت مع سبيستون في عدد من المقطوعات المتميزة لعل أشهرها أنشودة (يا طيبة) في نسختها الأولى. على مستوى المسلسلات أدت عنان أغنيات قليلة منها أبطال الدجيتال (الجزء الثالث) وأنا وأختي ومدينة المعلومات، قبل أن تعلن اعتزالها عام 2007 مباشرة بعد زواجها.
هالة الصباغ (سوريا) : بدأت هالة بالغناء مبكرا وغنت في مهرجانات سورية وعربية ودولية، لتعرف بأنشوداتها الفلسطينية (طلقة، عودة ليلى) والدينية (أعظم إنسان، يا طيبة). وسرعان ما وجدت مكانا يليق بموهبتها في سبيستون فشاركت في أداء باقة من شارات الرسوم المتحركة الرائعة، منها التنانين المرحة والسندباد وبائع الحليب والحديقة السرية وأنا وأخي إلى جانب الكثير من الأغنيات التربوية والتعليمية والإعلانية.
سونيا بيطار (سوريا) : تعلقت سونيا منذ طفولتها بالموسيقى والأغاني الرومنسية، ولأن والدتها أجنبية فقد سافرت بذوقها الموسيقي باتجاه الغرب مما كون لديها شخصية فريدة ساهمت في صياغة تجربتها مع فرقة “كلنا سوا” في جامعة دمشق. شاركت سونيا مع فتيات الكورال في حفلات (زياد الرحباني) قبل أن تلحق بصديقتها رشا رزق لتغني لسبيستون روابط تعليمية وشارات قليلة منها نادين وفرفور وأغنية أبي والجزء 1 من أبطال الديجتال.