برنامج تعليم اللغة اليابانية من هيئة NHK للإذاعة والتلفزيون

رابط البرنامج المباشر www.nhk.or.jp/lesson/arabic

NHK WORLD ©

إذا كانت لديك رغبة في تعلم اللغة اليابانية بخطوات تدريجية تجمع بين الأسلوب الممتع والمحتوى المفيد فلن يكون هناك مكان أفضل للبداية من برنامج Easy Japanese الذي يقدمه راديو اليابان الدولي على أمواجه الأثيرية وموقعه الإلكتروني.

عبر هذا الرابط (تعلم اللغة اليابانية) يمكنك برنامج تعليم اللغة اليابانية من راديو اليابان الدولي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون NHK WORLD RADIO JAPAN من تعلم قواعد أساسية وتعبيرات مفيدة من خلال دروس مقدمة في صورة قصة مسموعة، تدور أحداثها في اليابان وتروي يوميات طالبة تايلندية في العشرين من عمرها تدعى (آنا) وهي تعشق المانغا وترغب في تعلم اللغة اليابانية، ولذا جاءت إلى بلاد الشمس المشرقة للدراسة في إحدى جامعات طوكيو.

وعلى مدار حلقات هذه السلسلة التعليمية الممتعة، ستتعلم (أنّا) اللغة اليابانية العملية من خلال تجارب متنوعة مثل دروسها في الكلية وحياتها اليومية في السكن الجامعي وجولاتها المتنوعة خلال التسوق والرحلات. ولأن تعلم اللغة لا يتحقق إلا بالتواصل والمحادثة، تظهر في القصة شخصيات ثانوية وأخرى عابرة، من بينها (ساكورا) زميلة (آنا) في الجامعة والتي تقوم دائما بدور مرشدة تدعم الطلاب الأجانب، وابن عمها (كينتا) العضو في نادي التصوير الفوتوغرافي، و(رودريغو) الطالب المكسيكي المهتم بتاريخ اليابان، والبروفيسور (سوزوكي) مدرس اللغة اليابانية، وأخيرا السيدة (أوكاسان) المشرفة على السكن الجامعي.

تشرف على إعداد دروس هذا البرنامج الأستاذة (أكاني توكوناغا) بصفتها مدرسة لغة يابانية تمتلك خبرة كبيرة في تعليم الطلاب الأجانب ضمن برنامج اللغة والثقافة اليابانيتين في جامعة كاندا للدراسات الدولية. ويتم تسجيل حلقاته في أستوديوهات NHK على يد فريق محترف في مختلف الجوانب الفنية والتقنية التي يتطلبها هذا العمل، مما يجعله أحد أفضل البرامج الموثوقة المتخصصة في تعليم اللغة اليابانية لغير الناطقين بها.

رتبت دروس برنامج تعلم اللغة اليابانية (التي يمكن متابعتها على أمواج الراديو أو عبر شبكة الأنترنت) وفق منهج تدريجي لشتى المستويات. وذلك من أجل أن تمنح المبتدئين فرصة لوضع خطواتهم الأولى على مسار تعلم النطق بلسان الإمبراطور (ميجي) بكل بساطة. يمكن لمن قرروا تعلم اليابانية لتوّهم الانطلاق من الأساسيات أولا ثم تطوير قدراتهم مع تتالي الدروس وصقل قدراتهم في الاستماع والترديد والمحادثة. ولأن المحاورات قصيرة في العادة فهي لا تشعرك بالملل وتشجعك على إعادتها مرات ومرات حتى تتأكد أنك أتقنت المطلوب منك وأمسيت على استعداد للخطوة التالية.

إن اكتساب رصيد قاموسي من الكلمات أمر مهم جدا، غير أنه يبقى غير مفيد إذا لم يكن باستطاعة المتكلم أن يضعها في تركيبات وتعابير سليمة توضح ما يقصده بجلاء، وتنفعه حينما يحتاج إليها في مواقف حقيقية. لكن الخبر السيئ أن حتى هذه الجمل المعبرة بدورها لا تكتمل إلا بإتقان النطق والنبرات الصوتية وإيقاع الكلام كما ينطقه أي متحدث أصلي. واللغة اليابانية بالضبط لديها نظام نطق معقد يغير معاني بعض الكلمات بتغيير نبرها. لذا من المهم عند تعلم أي لغة جديدة أن نستمع إلى نطق المتحدثين الأصليين بها وأن نتمرن من خلال تقليد طريقتهم في الكلام.

وقد تم ابتكار قصة (آنا) لمساعدتك على تخيل أنك بصدد قضاء إجازة في اليابان، حيث سيصادفك في الطريق الكثير من أهالي البلاد، وهذا بالطبع يدفعك لمبادلتهم الحديث للسؤال عن محطة القطار أو سعر الفندق أو نوع العصير، أو الإجابة عما يطرحونه عليك من استفسارات حول إسمك وموطنك والأشياء الجميلة التي أحببتها في بلادهم ومصدر المسحوق الأبيض الذي عثروا عليه داخل حقيبك (طبعا أنت بحاجة للغة إذا وقعت بين أيدي الشرطة أليس كذلك؟).

ملاحظة : جميع دروس برنامج تعلم اللغة اليابانية متوفرة على شكل تسجيلات صوتية (MP3) ونصوص مكتوبة (PDF) ويمكن تحميلها من موقع راديو اليابان الدولي.